منتدى الريس

التجربة العمرية 3 110

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الريس

التجربة العمرية 3 110

منتدى الريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الريس

منتدى الريس المحبوب


    التجربة العمرية 3

    الله رقيب عليا
    الله رقيب عليا
    مشرفه بالاداره
    مشرفه بالاداره


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 09/12/2010

    m26 التجربة العمرية 3

    مُساهمة من طرف الله رقيب عليا الخميس 8 مارس - 15:23

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حلقة جديدة من التجربة الٌعُمرية وكما قلت من قبل أن الهدف الأساسي من التجربة العٌمرية هو وضع معايير اساسية لإختيار رئيس الجمهورية.وأن يكون سيدنا عُمر بن الخطاب هو المعيار لنا جميعاً. وحديثنا اليوم عن الأُسس التي ارساها سيدنا عُمر في المجتمع لينهض به. ومن هذه الأُسس ما يلي:

    الوظيفة الأخلاقية للحكومة:
    خاطب الناس عن الولاة الذين يتولوا الحكم في عهده فقال " إني لم أستعمل عليكم عمالي ليضربوا أبشاركم ولا ليشتموا أعراضكم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكني استعملتهم ليعلموكم كتاب ربكم وسنة نبيكم، فمن ظلمه عامله بمظلمة فلا إذن له علي ليرفعها إلي حتى أقصه منه".
    كأنه يُريد أن يقول للأمة أن لم تجدو من الحكام أمانة احذروهم وإنه بنفسه سيقتص منهم وهذا يدل على إهتمامه الشديد برد الأمانات إلى أهلها.
    فقيل له: أريت إن أدب أمير رجلاً من رعيته أتقصه منه؟!.

    فقال عُمر: وما لي لا أقصه منه، وقد رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يقص من نفسه؟ وكتب إلى أمراء الأجناد: لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تحرموهم فتكفروهم)).

    وهنا إرساء لمعنى العدالة لجميع فئات المجتمع وهي من القيم العليا التي حرص عليها، وعندما قال لا تضربو المُسلمين فتذلوهم كأنه يتحدث كخبير فى التنمية والنفس البشرية لأن الإنسان اذا اذللته وأخذت حقه وظلمته سيظلم وسيهون عليه ظلم الآخرين والذل سيجعله يرضى بأقل قليل مما يؤثر على مستوى الأُمة فى العدل والحرية كما أن الكفر بالدولة يعني عدم الإهتمام لأمرها لذلك شاهدنا جميعاً بعد الثورة إهتمام الشباب بتنظيف الشوارع لإنهم لم يعودو يكفرو بالدولة كما سبق ولكنهم شعروا بملكيتهم لهذه البلد.

    سر إهتمام سيدنا عُمر بن الخطاب بالأخلاق أكثر من العبادة في تقييم الناس أو الحكام:

    كان يقول: "لا تنظروا إلى صلاة امرئ ولا صيامه، ولكن انظروا إلى عقله وصدقه" هذا كان مقياس ومعيار سيدنا عُمر بن الخطاب.
    وقال العلماء أن حسن الخلق هو إحتمال الأذى، والعبادة إن لم تصلح الأخلاق تسببت في تضخم الذات، فالعبادة إما صورة من صور عبادة الله أو طمئنة النفس أى تفيعلها فقط لتطمئن على حالك مع ربك وإنك على الطريق السليم وليس لعبادة الله للإمتثال لأوامره ونواهيه في المعاملات والأخلاق لأن اساس الدين هو العبادات وأركان الإسلام، لكن البناء نفسه هو الأخلاق والمعاملات، حيث أن إكرام الخلق وتعظيمهم من أدوات تعظيم خالقهم.

    العلم أساس النهضة :
    العلم من الأسس التي بنى عليها سيدنا عُمر نهضة الآمة حيث قام بــ:
    - نشر العلم الوسطي: من خلال مدارس (حياتية – دينية) وجعل على كل مدرسة صحابي من الصحابة الذين شربوا المنهج الوسطي من النبي صل الله عليه وسلم.
    - أقنع الناس ان الوقود الحقيقي لنهضتهم هو العلم فصنع حالة مُجتمعية تقوم على إحترام العلم والعلماء.
    - كان يعطي الأموال لمن يقوم بتعليم غيره.
    - وحوافز ومكافئات لمن يتفوق في العلم.
    روحانيات المجتمع في عهد سيدنا عُمر بن الخطاب:
    - اشاع جو مُجتمعي مليء بالروحانيات والمنهج الوسطي المنتشر بين الناس، فكان يطمئن على دين العباد.
    - كان قدوة ونموذج في نفسه وينصح الخُلفاء أن يكونو قدوة من بعده.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 18:35